خاطرة بعنوان امير الاحزان
البحث عن ان سالتني عن الماضي هوأحلام وحاضرك يمضي من غير عوده ومستقبلك يبقى كأنه ظلام ماتدري عن نقصه وزوده
همسة لقلوب وعقول من أحب ولقارئي ما بين السطور ......
كان ياما كان في سالف العصر والأوان ومنذ قديم الأزمان ,,, كان هناك أميرة عرض عليها تجرع الكأس بمره وعلقمه ......... والمقابل كان راحة البال وانسجام مع الأقوال
رفضت الأميرة شرب الكأس والعيش بوجهين !!!!!!!!
كانت النتيجة :قامت الدنيا ولم تقعد
نبذت الأميرة وطردتها الأقدار لتعيش وحيدة بضعف سواعدها تجدف ضد التيار تتخبط بقوة وعنف
الاعصار دون يد معينة ولا محاور ارتكاز أمينة
تائهة بين الشطئان ,,,,,,,,,ألقت بضعفها وقلة حيلتها وانهاكها بين أحضان مرفأ اعتقدت
أنه شاطئ الطهر وأمير السيف وملم الأكوان من حولها
ولكن !!!!!!!!!!!
قيدت أحلامها وأمالها وكسرت أجنحتها النامية بغزارة حينما حبست رهينة أربعة جدران
والأن ! الأمر أصبح أعمق مما كان
واتضح لها أنها هربت من مر كأس الذكريات المشئومة ...لتلقي بنفسها بين أحضان كأس
أمر أسكنها خلف سبع طبقات من الظلمات كبل طموحها وئد أفكارها قطع رؤوس أحلامها ومنعها
من التحليق فوق السحاب .... سخر من عقلها وقال له بصوت متهكم :
؛؛؛نم أيها الطفل الصغير فتواجدك بحضوري ليس له معني ولا قيمة <<<<<
لن تبلغ الحلم وتترعرع ولن تقوي شوكتك و سأمزق كبريائك وعنادك إن حاولت
مرة أخري التحليق بعيداً والطيران !!!!!!!!!!
وتحققت أسوء مخاوفها فتجرعت كأس المر مرغمةً .....هاربة من كأس العلقم والحنضل .
هكذ ا أصبحت أميرة الثقافة....... أميرة للأحزان